مباشر

خبير: تكليف باشاغا رئيسا للحكومة الجديدة يطرح التساؤلات حول عودة ليبيا لعدم الاستقرار السياسي

تابعوا RT على
قال الصحفي المتخصص في الشأن الليبي أحمد عرابي إن تكليف فتحي باشاغا رئيسا للحكومة الليبية الجديدة يطرح التساؤلات حول عودة البلاد لعدم الاستقرار السياسي وقد يطيل الفترة الانتقالية.

وأضاف عرابي أن "تساؤلات كثرة برزت حول الوجهة التي تسير إليها ليبيا، بعد أن وجدت نفسها، أمس مع رئيسين للوزراء عقب منح ثقة مثير للجدل في مجلس النواب الليبي، أدى إلى خلط أوراق السلطة من جديد، ويبدو أنه فتح الباب مجددا لإطالة أمد الانتقال السياسي في المستقبل".

وقال: "في إطار هذه العملية السياسية عُين عبد الحميد الدبيبة قبل عام، على رأس حكومة انتقالية جديدة مهمتها توحيد المؤسسات وقيادة البلاد إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية، كان مقررا إجراؤها في 24 من شهر ديسمبر من العام الماضي، ولكن باءت جميع الفرص المؤدية للانتخابات بالفشل ما أدى لمنح ثقة البرلمان لفتحي باشاغا وهو صاحب الوزن الثقيل في السياسة المحلية، ويتمتع بدعم البرلمان وكذلك القيادة العامة للقوات المسلحة بقيادة المشير خليفة حفتر".

وتابع: "الدبيبة وباشاغا الاثنين من مدينة مصراتة ويحظيان بدعم جماعات مسلحة في طرابلس لا تزال مؤثرة للغاية في الغرب الليبي وأجزاء من وسط ليبيا، ولكنها عادة ما تعرف بتغير ولاءاتها بسرعة لحسب المصلحة".

وأضاف: "لكن تأثير باشاغا عسكريا أكثر في الغرب الليبي وهذا ما يؤهله للنجاح في المعركة السياسية القادمة في حال سلم الدبيبة السلطة له، وهذا ما أعلنه رئيس الحكومة الليبية المكلف فتحي باشاغا في أول تصريح له عقب اختياره رئيسا للحكومة بأنه سيشكل حكومة وحدة وطنية شاملة، مؤكدا أنه سيتعاون مع مجلسي النواب والدولة ومتعهدا  بحكومة تسعى للانتخابات وتنشر السلام في كامل ربوع ليبيا".

وصوت مجلس النواب الليبي أمس الخميس بالإجماع على تسمية فتحي باشاغا رئيسا للحكومة، ليحل محل عبد الحميد الدبيبة.

وقال المتحدث باسم البرلمان إن "مجلس النواب يصوت على منح الثقة للسيد فتحي باشاغا رئيسا للحكومة بإجماع السادة الحاضرين".

ناصر حاتم ـ الملف الليبي

المصدر: RT

هذا الموقع يستخدم ملفات تعريف الارتباط .بامكانك قراءة شروط الاستخدام لتفعيل هذه الخاصية اضغط هنا