وأوضح أنها حددت أكتوبر الماضي كآخر موعد للتشغيل، وكل يوم عندها الأمل لتشغيلهما في اليوم التالي، ولم تجد هذه المحاولات حتى الآن حيث تظهر الأقمار الصناعية اليوم استمرار تدفق المياه أعلى الممر الأوسط مع غلق جميع البوابات، واستمرار حجز 8 مليار متر مكعب خلال العاميين الماضيين.
وتابع: "إذا يأست إثيوبيا من تشغيل التوربينين فسوف تفتح بوابتي التصريف بالجهة الغربية من السد الأيام القادم لتجفيف الممر الأوسط للبدء فيما يسمى بالتخزين الثالث الذي سوف يكون محدودا إذا تم (حوالي 2 مليار متر مكعب) نظرا لأن جانبى السد لم يرتفاعا متر واحد عن العام الماضي بل تم تكملة بعض الأماكن المنخفضة لتسويتها بأعلى ارتفاع في مناطق التوربينات عند منسوب 590 متر فوق سطح البحر، حيث أنه لابد من الحفاظ على فرق منسوب بين 10 -15 متر في الممر الأوسط أقل من الجانبين لمرور مياه الفيضان.
المصدر: RT