وقال الملك محمد السادس في التقرير الذي تلاه وزير الخارجية المغربي، ناصر بوريطة: "الجائحة ستنتهي – في أقرب وقت ممكن كما نأمل – لكن الهجرة ستستمر".
وأضاف العاهل المغربي أن الجائحة لها "تأثير كبير على الهجرة في جميع القارات، وفي إفريقيا على وجه الخصوص، حيث كان لإغلاق الحدود والإجراءات التقييدية الهادفة إلى وقف انتشارها تأثير على تنقل المهاجرين، بينما ساهم تقييد التحركات عبر الحدود في تفاقم تعرض المهاجرين للاتجار بالبشر، مما يعرضهم لخطر الاستغلال من قبل المجرمين والمهربين والمتاجرين".
وأوضح التقرير أن "القيود المفروضة على الحدود لم توقف عمليات العبور، بل كانت لها تداعيات على طرق الهجرة. مع ظهور طرق أخرى أكثر خطورة".
المصدر: وسائل إعلام مغربية