وقالت "قسد" في البيان "إن الهجمات الواسعة لمرتزقة تنظيم "داعش" على سجن الحسكة وضعت خططها وبشكل مباشر بمساعدة تركيا، حيث أحبطت تلك الهجمات من قبل قواتنا، وبمساعدة ويقظة شعبنا في المنطقة، وذلك في الذكرى السنوية لتحرير كوباني".
وأضافت أنه ومن أجل تحقيق مكاسب من الهجمات ولخلق الفوضى في المنطقة من قبل مرتزقة تركيا، شنت بالتزامن مع الهجوم على سجن الحسكة هجمات على تل تمر وعين عيسى وعلى مناطق أخرى.
وأكدت قوات سوريا الديمقراطية أن القوات التركية لم تحقق أهدافها من الهجمات على الحسكة، وتل تمر، وعين عيسى، مشيرة إلى أن قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن فتحت الأجواء أمامها.
وتابعت قائلة: "وفي الأول من فبراير، وبحدود الساعة العاشرة مساء، شن الطيران التركي غارات استهدفت محطة الكهرباء في كر كندال قرب قرية تقل بقل التابعة لمنطقة ديركا حمكو، ما أدى إلى تدمير المحطة ومقتل أربعة من عناصرهم الذين كانوا يتولون مهمة حماية المحطة، وجرح خمسة من العاملين المدنيين".
وشددت على أنه من الواضح جدا أن الهجمات التركية لم تتم دون علم قوات التّحالف الدولي، مشيرة إلى أن الاحتلال التركي ومن خلال صمت قوات التحالف يحاول إضفاء الشرعية على هجماته.
وأكدت "قسد" في ختام بيانها أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي ولن يلتزموا الصمت إزاء هذه الهجمات، وستحاسب أنقرة على هذا الاعتداء السافر.
المصدر: المركز الإعلامي لـ"قوات سوريا الديمقراطيّة"