وقال هرتصوغ اليوم الأحد، في تصريحات أدلى بها خلال الاجتماع الذي عقد في أبوظبي، إن إسرائيل تدين أي اعتداء يستهدف سيادة الإمارات وأمنها، مجددا تأييد بلده لما تتخذه الإمارات من إجراءات في سبيل الحفاظ على أمنها في ظل هجمات الحوثيين الأخيرة.
"أود أن أؤكد أننا نؤيد تماما متطلباتكم الأمنية وندين.. أي اعتداء على سيادتكم من قبل الجماعات الإرهابية. نحن هنا معا لإيجاد السبل والوسائل لتحقيق الأمن الكامل للأشخاص الذين يسعون إلى السلام في منطقتنا".
وشدد الرئيس الإسرائيلي على أن "رسالة السلام" تشكل حجر الأساس في علاقات بلده مع الإمارات، لافتا إلى زيارته (وهي الأولى من نوعها) إلى الإمارات تبعث رسالة إلى شعبي الدولتين والمنطقة ككل مفادها أنه "ينبغي استمرار اتفاقات إبراهيم ويتعين على المزيد من الدول الانضمام إلينا في هذا المسعى".
وقال: "نبعث رسالة الى كل المنطقة بأن هناك خيارا هو السلام والتعايش وأن أبناء وبنات إبراهيم بإمكانهم العيش جنبا إلى جنب في وئام وسلام لمصلحة الإنسانية قاطبة".
بدوره، شكر ولي عهد أبوظبي إسرائيل على موقفها إزاء تلك الهجمات على الإمارات، مشددا على أن هذا الموقف "يجسد الرؤية المشتركة بين الدولتين تجاه مصادر التهديد للاستقرار والسلام الإقليميين وضرورة التصدي لها واتخاذ موقف دولي حازم ضدها".
وأكد محمد بن زايد أن العلاقات بين الإمارات وإسرائيل تمضي قدما بكامل قوتها، لافتا إلى وجود "إرادة مشتركة وقوية لتقويتها لصالح بلداننا وشعوبنا".
وقال إن اتفاقات أبراهام كانت "بمثابة تحول تاريخي كبير جسد نهج السلام الذي تؤمن به دولة الإمارات"، مضيفا أن إبرام هذه الاتفاقات "مهدت الطريق نحو تعزيز شراكات الدولتين" سيما في مجالات التكنولوجيا والابتكار والصحة والطاقة وغيرها.
وأكد ولي عهد أبوظبي أنه ناقش مع الرئيس الإسرائيلي العلاقات الثنائية وأهمية الاستفادة من الفرص المتنوعة في البلدين لتعزيز هذه العلاقات في ظل الرغبة المشتركة في بناء جسور التعاون والصداقة، بالإضافة إلى مجمل القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك.
المصدر: RT + "وام"