وقال الرفاعي إنه بعيدا عن سد النهضة وغيره من الشؤون السياسية، يوجد ندرة في المياه، حصة مصر من مياه نهر النيل ثابتة رغم تضاعف عدد السكان 5 مرات على الأقل، كما زادت مساحة مصر المعمورة من 7% إلى 14% بعد 2014 وتم تنفيذ أنشطة صناعية وتجمعات عمرانية جديدة، فلابد من توفير موارد مياه متعددة لهذه التجمعات الجديدة.
وأكد معاون وزير الإسكان، أنه يوجد تكليف واضح من القيادة السياسية بعدم إهدار نقطة مياه واحدة، وإعادة استخدام المياه قدر المستطاع.
وأوضح أن وزارة الإسكان، اعتمدت على 3 محاور لزيادة موارد المياه، الأول تنفيذ محطات المياه التحلية حيث تم تنفيذ 76 محطة حتى الآن، بقوة 830 ألف متر مكعب في اليوم، كما يتم تنفيذ 14 محطة آخرى حاليًا سيتم الانتهاء منهم خلال 2022، وسيكون حجم المياه من محطات التحلية 1.3 مليون متر مكعب في اليوم بنهاية 2022، كما نستهدف الوصول إلى 8 ملايين متر مكعب في اليوم من المياه المحلاة سنة 2052.
وتابع: "المحور الثاني هو استغلال المياه الجوفية المرتفعة، وتم تنفيذ آبار لسحب المياه، وأخذ عينات منها وتحليلها" لافتًا إلى أنه لا يوجد أي نقطة مياه يتم ضخها على شبكات المياه إلا وهي صالحة للشرب بنسبة 100%، ويتم ذلك بعد أخذ 3 عينات لتحليل المياه في وزارة الصحة، وفي حالة أي مشكلة في أحد العينات يتم إجراء الإصلاحات اللازمة وإعادة أخذ العينات مرة آخرى.
وأكد "الرفاعي"، أن المياه الجوفية بها نسبة حديد ومنجنيز عالية، لذلك تم تنفيذ وحدات لإزالة الحديد والمنجنيز، وتأكدنا من نجاح هذه التجربة.
وأوضح، أن المحور الثالث وهو محطات معالجة الصرف الصحي، حيث كان يتم التخلص من مياه الصرف الصحي دون الاستفادة منها، قبل 2014، لكن بعد 2014 تم تنفيذ محطات لمعالجة مياه الصرف الصحي وإعادة استخدامها، وفقا للاشتراطات العالمية بالتعاون مع وزارة الموارد المائية.
المصدر: مصراوي