وذكر علام في بلاغه الذي تقدم به نيابه عن موكله عمرو محمد علي عثمان إمام مسجد إيتاي البارود بمحافظة البحيرة، أن موكله فوجئ باتصال هاتفي من إحدى السيدات تدعى نجلاء، وهي عنصر في التشكيل العصابي، طلبت منه بإلحاح مقابلتها بمدينة القاهرة.
وتابع: "عند رفضه، طلبت مقابلته بمدينة دمنهور لإجراء رقية شرعية لها وقراءة القرآن الكريم، وبالفعل سافر موكلي من محل إقامته بمركز إيتاي البارود إلى مدينة دمنهور والتقى السيدة".
وأشار علام إلى أنه "أثناء الحديث مع السيدة بالطريق العام أمام المارة، فوجئ برجال الشرطة ومعهم سيدة أخرى تبين أنها تدعى إنجي محمد، وقالتا إنهما لا يعرفان بعضهما البعض وأن لقاءهما في ذلك التوقيت كان مصادفة".
وقال: "السيدتان اتهمتا موكلي بالنصب عليهما والتحصل من الأولى على مبلغ مالي قدره 6 آلاف جنيه، والتحصل من الثانية على مبلغ مالي قدره 12 ألف جنيه، بالإضافة لطلبه منها ممارسة الفاحشة، وتم القبض على موكلي واقتياده إلى قسم شرطة دمنهور، وتحرر عن ذلك محضر بحقه".
وأضاف: "طلبتا مبلغ 15 ألف جنيه لكي يتنازلا عن المحضر، مستغلتين شكواهما ضد موكلي قائلتين: الدفع أو الحبس، ولأن موكلي لم يفعل شيئا رفضنا ذلك رفضا قاطعا، وتم التحقيق معه وفوجئ بمواجهته بمحضر شرطة منسوب إليه اعترف به على خلاف الواقع، وتم حبسه 4 أيام ثم التجديد في معاد التجديد".
وقال: "اضطرت أسرة موكلي إلى الرضوخ لمطلب التشكيل العصابي والسفر إلى القاهرة وإعطاء التشكيل 10 آلاف جنيه بعد أن تم التفاوض معهم قبل ميعاد الجلسة".
وتابع أن هناك بلاغا بذات المضمون بمركز شرطة إيتاي البارود، قبل حدوث واقعة موكله بأسبوع واحد، من قبل سيدتين تتهمان فيه أيضا رجل دين آخر بذات مضمون الواقعة مقيم بمركز شبراخيت، وتم حبس المتهم احتياطيا، وتم إخلاء السبيل بكفالة قدرها عشرون ألف جنيه.
وأكد أن التشكيل العصابي ارتكب مئات الجرائم بتحريره مئات المحاضر الملفقة بمختلف دوائر محافظات الجمهورية، منذ أكثر من سنة اتبع بابتزاز رجال الدين في أموالهم.
وطالب بإجراء تحريات قطاع الأمن الوطني والعام حول الواقعة وظروفها وملابساتها للوصول إلى حقيقتها تحديد أفراد التشكيل العصابي.
المصدر: "القاهرة 24"