وقال مراسل RT، إن مليونية الغد بمثابة اختبار لمدى استجابة الشارع لتلك التكتيكات وتأثيرات لجان المقاومة عليها، الأمر الذي من شأنه أن يغير من المشهد السياسي وموازين القوة، باعتبار أن حراك الشارع في الأساس كانت تقف خلفه قوي الحرية والتغيير بثورة ديسمبر، إلى جانب جانب تجمع المهنيين الذين انحسر تأييدهم في الشارع.
وأضاف: "لم تغلق السلطات السودانية، كالعادة، الجسور الرابطة بين مدن العاصمة المثلثة الثلاث، ولم تغلق الشوارع المؤدية للقيادة العامة للقوات المسلحة أو الشوارع في وسط وقلب الخرطوم حيث مؤسسات الدولة، إنما أبقت على انتشار العناصر الأمنية والشرطة بمحيط القصر دون إغلاق".
المصدر: RT