وأضاف الرئيس المصري خلال الجلسة النقاشية: "المسؤولية الدولية في إعادة إعمار مناطق الصراعات ضمن فعاليات منتدى شباب العالم": "دولة فيها 100 مليون كانت هتبقى دولة أزمات ولاجئين وناس تتفرج علينا والمانحون يعطونا.. نخلى بالنا كويس".
وتابع: "إعادة الإعمار في الدول التي تشهد صراعات لن تتم بالشكل الذي نتمناه، من دون توقف النزاعات بداخلها، مردفا:"إعادة الإعمار في مناطق الصراعات، فنيا، لن تتم بالشكل الذي نتمناه".
وأكمل الرئيس المصري: "عندما لا تكون هناك فرصة لتوقف النزاعات، لن تكون هناك فرصة لإعادة الإعمار، أو تواجد التمويل والمشاركة بشكل أو بآخر فيه، كما أن هناك فرقا بين تخفيف آثار الأزمة سواء بتوفير الطعام أو المأوى أو الملبس أو حتى العلاج، وفرق بأنك تجري إعادة إعمار لدولة تعرضت لحرب، وإعادة الإعمار لن تتكلف أموال فقط ولكن هناك بعدا إنسانيا ونفسيا واجتماعيا يترتب على هذه الأزمة، وأول خطوة مهمة من خلال المؤتمر نوجه نداء للدول التى فيها نزاعات ونقول لها، باسم المؤتمر وباسم شباب المؤتمر الذي يحلم بالأمن والأمان والتنمية، على القادة المسئولين أن ينظروا بمنظور آخر لوقف النزاعات والصراعات حتى نخفف أو نقلل من حجم الآثار".
وأشار إلى أن المنطقة دفعت ثمنا كبيرا لفرض وتدخل الآخرين في شئونها، مضيفا: "اللى حصل في الدول التانية كان محاولة للتغيير.. أصحاب التغيير مش عارفين ان هذا المسار قد يؤدي الى الخراب اللي احنا عايشينه".
المصدر: اليوم السابع