ووفقا لقوات الأمن تبين وقوع المشاجرة بين إحدى السيدات، مصابة بكدمات متفرقة، وزوجها، حيث تم اصطحابهما لديوان المركز بالمنيا، واتهمت السيدة زوجها بالتعدي عليها والتسبب في إصابتها بسبب خلافات زوجية، إلا أنه أنكر واتهمها بسرقة مبلغ مالي.
وتم تحويل السيدة المصابة للمستشفى لتوقيع الكشف الطبي عليها، وعقب عودتها لديوان المركز قامت ببث فيديو مباشر من خلال حسابها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك باستخدام هاتفها المحمول، ادعت خلاله عدم اتخاذ الأجهزة الأمنية الإجراءات القانونية ضد زوجها، وذلك للحيلولة دون اتخاذ الإجراءات القانونية حيالها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية والعرض على النيابة العامة.
وانتهت تحقيقات النيابة العامة إلى الصلح بين الزوجين بعدما رصدت النيابة تداولا واسعا لمقطع مصور للسيدة تشكو فيه من تعدي زوجها عليها ضربًا محدثًا بها عدة إصابات، وخشيتها من سوء تعامل مركز شرطة مغاغة مع بلاغها.
وسألت النيابة طرفي الواقعة فأوضحت المبلغة تفصيلات شكواها والخلافات التي نشبت بينها وبين زوجها، ونفت اعتداء أيٍّ من رجال الشرطة عليها، وأنكر كلٌّ منهما ما اتهمه به الآخر.
وطلبت النيابة العامة تحريات الشرطة حول الواقعة فتوصلت إلى صحة واقعة التعدي على المجني عليها، ونفت صحة واقعة السرقة المثارة في حقها.
وخلال اتخاذ الإجراءات تقدم طرفا الواقعة بطلبٍ للنيابة العامة للصلح فيما بينهما، فأعادت سؤالهما وقررت المبلغة أنها لا تتهم أحدا بشيء، مؤكدة تصالحها مع زوجها وعدم رغبتها في استكمال الإجراءات، كما أكد زوجها الصلح، وظنه الخاطئ في اتهامها بالسرقة.
المصدر: القاهرة 24