وقال بيرتس، في إيجاز صحافي للحديث حول الوضع في السودان ردا على سؤال حول موقف رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، من المبادرة الأممية لحل الأزمة في السودان: "أنا لن أجيب نيابة عن البرهان أو غيره ولكن أستطيع القول إنه لا يوجد اعتراض على المبادرة من المؤسسة العسكرية".
وأكد أن "الوقت قد حان لإنهاء العنف في السودان والدخول في مفاوضات جادة لحل الأزمة في البلاد"، مشيرا إلى أن البعثة الأممية إلى السودان ستجري مشاورات منفصلة مع كافة الأطراف السودانية الفاعلة لتقريب وجهات النظر.
واعتبر أن "هناك أطرافا سياسية رفضت المبادرة قبل توجيه الدعوة لها، كحزب المؤتمر الوطني والحزب الشيوعي، مضيفا "كل المجموعات الثانية حرة أيضا في الحضور بالمناقشات من عدمه".
وشدد بيرتس، على أن الأمم المتحدة لم تتبن مشروعا أو مسودة لحل الأزمة في السودان قائلا: "من المهم التأكيد في ظل الأخبار غير الصحيحة، أن الأمم المتحدة لم تأت بأي مشروع أو مسودة لحل الأزمة في السودان.. هذه كلها أمور سودانية يتفق عليها السودانيون.. نحن نقدم عملية مشاورات سياسية ولن نقدم مشروعا".
وأكد المبعوث الأممي أن الفترة الانتقالية في السودان لا ينبغي أن تكون دائمة، مشيرا إلى أن البعثة أبلغت المسؤولين السودانيين بأن التحضير لإجراء انتخابات نزيهة مطابقة للمعايير الدولية يتطلب عاما ونصف على الأقل.
وأعلنت البعثة الأممية إلى السودان السبت، عن مبادرة سياسية دعت خلالها كافة الأطراف السودانية للتفاوض من أجل الاتفاق على مخرج من الأزمة الراهنة في البلاد.
المصدر: "سبوتنيك"