وحسب التقرير، تنقسم دول قائمة المراقبة إلى أعلى 10 دول مصنفة، والنصف الثاني غير المصنف. من الـ10 دول المصنفة احتلت أفغانستان المرتبة الأولى في قائمة المراقبة حيث لا يستطيع السكان بشكل متزايد تلبية الاحتياجات الأساسية، وانهيار الاقتصاد والخدمات العامة، على الرغم من انتهاء الصراع الرئيسي.
وفي المركز الثاني إثيوبيا، التي يحذر العلماء من خطر الجفاف بسبب ظاهرة النينيا، وسط استمرار الصراع المسلح هناك.
وفي المرتبة الثالثة اليمن، التي كانت في المرتبة الأولى ونزلت من قمة قائمة مراقبة لجنة الإنقاذ الدولية للمرة الأولى منذ ثلاث سنوات، ليس بسبب تحسن الوضع الإنساني، لكن لأن الأزمات في البلدان الأخرى تتفاقم بسرعة أكبر.
ومن الدول العربية التي أدرجت في القائمة، الصومال في المرتبة الـ8 بسبب التوترات السياسية المتصاعدة وخطر الجفاف وتجدد العنف. وسوريا في المرتبة الـ9 إثر مزيج كارثي من الأزمة الاقتصادية والصراع وجائحة كورونا التي تعد بالمزيد من التدهور في عام 2022.
وفي المرتبة الـ 10 السودان، وبسبب عدم اليقين السياسي زادت مخاطر الصراع المحلي، والإقليمي والأزمة الاقتصادية وتفاقم الجفاف.
أما لبنان فتواجد على القائمة بدون تصنيف بين الـ20 دولة تحت الأزمات الإنسانية.
المصدر: CNN