وكان قد أعلن في السودان قبل عدة أيام تشكل ما وُصف بالكيان الجديد تحت اسم "قوى الحراك الوطني"، وعقدت الأطراف المشاركة يوم الأربعاء الماضي اجتماعا موسعا "بمشاركة عدد من التحالفات والأحزاب السياسية والإدارات الأهلية والطرق الصوفية والمجموعات الشبابية وممثلين عن لجان المقاومة ومنظمات المجتمع المدني واتحادات نقابية ومهنية وتنسيقية المفصولين تعسفيا من الخدمة المدنية، وبمشاركة ممثلين عن قوى الحرية والتغيير وميثاق التوافق الوطني والجبهة الثورية".
ويهدف التحالف السياسي الجديد إلى تبادل وجهات النظر حول الأزمة السياسية التي تخنق السودان، ومناقشة الوضع السياسي الراهن و"مخاطر التدخلات الخارجية السافرة، واستهداف وحدة البلاد وتقسيمها، وإزدياد وتيرة النزاعات والحروب الأهلية في الأقاليم، وانهيار الخدمات العامة، وتردي أحوال معاش الناس".
وعبّر المشاركون عن ثقتهم بأن "التوافق الوطني هو المخرج الآمن لعبور البلاد، وأن الأمن القومي خط أحمر لا ينبغي المساس به".
وتم التوافق على "تكوين كيان باسم قوى الحراك الوطني برئاسة الدكتور التجاني سيسي محمد اتيم، كما تم تشكيل عدد من اللجان المتخصصة"، وجرى الاتفاق أيضا على التنسيق بين قوى الحراك الوطني وقوى الحرية والتغيير، الميثاق الوطني.
المصدر: يقين + الأناضول