وأوضح الدريهم في مقابلة، أمس الأحد، على قناة "روتانا خليجية": "الإسلام عندما جاء كان المجتمع فيه مشركون ويهود ونصارى، وكانوا يتعاملون في البيع والشراء والتزاور، وعندما ننظر للنبي كان له جيران يهود وربما زار مرضى منهم ودعا لأحدهم".
وأضاف: "أن قضية تهنئة غير المسلمين بأعيادهم قضية حديثة عندنا بحكم أن المجتمع كان مسلما صرفا ولم يوجد فيه أي أقليات غير مسلمة، لكن بعد الانفتاح ودخول غير المسلمين، وكذلك التواصل الرقمي، يكثر التساؤل عنها".
وأشار الدريهم :" أن الأمور الطبيعية كزيارة المسلم لغير المسلم (يهودي أو نصراني) في المرض ليس فيها شيء، عندما تهنئه في زواجه أو ترقيته كذلك الأمر عادي".
وتابع: "يتوقف المسلمون في قضية تهنئة النصارى في أعيادهم لأنها غالبا فيها اتصال بعقائدهم، مثلا الكريسماس، غالبا مناسبته مولد عيسى عليه السلام، فعندما تهنئه كأنك تقره على مقولته أنه ابن الله وثالث ثلاثة، وتتخلى عن قناعتك بأن القول باطل".
وختم: "من هنأهم من باب التعظيم، وأن عيسى ابن الله يؤدي للشرك، أما إنسان هنأ يهوديا ونصرانيا وليس مقتنعا بدينه، في عمل من باب المجاملة في العمل، فالأمر أقل من ذلك بكثير، كما فصل بعض العلماء".
المصدر: روتانا خليجية