وقال عبد الملك خلال لقائه في العاصمة السعودية الرياض، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية نايف الحجرف، إن "الحكومة تتطلع إلى إسناد جهودها من دول المجلس وبشكل عاجل لتحقيق الاستقرار الاقتصادي وتحسين الخدمات الأساسية".
وأكد أن "دعم مجلس التعاون للحكومة اليمنية بعد الانقلاب الذي نفذته مليشيا الحوثي يعد أحد أهم الركائز التي تستند عليها استعادة الاستقرار والسلام في اليمن".
وشدد على "أهمية تنسيق الجهود المشتركة لحشد الدعم للحكومة للقيام بواجباتها، خاصة في جانب الدعم الاقتصادي العاجل"، معربا عن "ثقته في أن تثمر جهود التنسيق بمضاعفة الدعم وتخصيصه بحسب الأولويات العاجلة، والتي تلبي تطلعات الشعب اليمني في هذه المرحلة الاستثنائية".
كما ناقش عبد الملك "التحديات التي تواجهها الحكومة وخطط التعامل معها والدور المعول على الأشقاء في دول مجلس التعاون في إسناد جهود الحكومة".
ونوه رئيس الوزراء اليمني بـ "ما تضمنه البيان الختامي لأعمال القمة الـ 42 لقادة دول مجلس التعاون، من دعم قوي لليمن وأمنها واستقرارها، امتدادا للمواقف الثابتة في رفض الانقلاب الحوثي والتدخل الإيراني، وانطلاقا من خصوصية وتميز العلاقات الأخوية الوثيقة والمصير المشترك".
ووفقا لوكالة "سبأ"، بحث اللقاء أيضا "الوضع الاقتصادي والإنساني والدعم المطلوب لمساندة الحكومة وما يمكن أن تقدمه دول مجلس التعاون لإغاثة ومساعدة الشعب اليمني في هذه الظروف الاستثنائية، إضافة الى تفعيل أعمال اللجان المشتركة".
من جهته، جدد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي، "دعم المجلس ومساندته لليمن وشعبها في ظل الشرعية الدستورية ومن خلال الحل السياسي المستند إلى المرجعيات الثلاث".
وأكد الحجرف "الموقف الثابت لمجلس التعاون في دعم اليمن ودعم الجهود المقدرة للحكومة اليمنية والتي عبر عنها البيان الختامي للقمة الخليجية الـ 42 والتي عقدت مؤخراً في الرياض".
المصدر: وكالة "سبأ" الحكومية