وذكرت الخارجية الروسية في بيان أصدرته اليوم الجمعة أن عملية التبادل هي السادسة من نوعها بين الأطراف المتحاربة في سوريا نفذت أمس عند خطوط التماس في محيط مدينة الباب، ضمن إطار جهود مجموعة العمل الخاصة التي شكلتها روسيا وتركيا وإيران ضمن "صيغة أستانا".
وأوضحت الوزارة أن صفقة التبادل الجديد شملت تسليم خمسة مواطنين سوريين سبق أن احتجزهم مسلحو المعارضة المسلحة إلى سلطات بلدهم.
في المقابل، سلمت حكومة دمشق إلى الوسطاء الأتراك خمسة أشخاص اعتقلوا بتهمة ممارسة أنشطة مضادة للحكومة.
ولفت البيان إلى أن هذه العملية الإنسانية نجحت بفضل العمل المنسق بين الممثلين عن وزارتي الخارجية والدفاع الروسيتين والجهات المختصة في تركيا واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
ونفذت الصفقة، وفقا لتقييمات الأمم المتحدة وللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتوافق مع كافة المعايير الإنسانية.
ولفت البيان إلى أن مجموعة العمل الخاصة بـ"صيغة أستانا" تواصل عملها بشكل نشط وباستمرار على البحث عن المحتجزين وجثث القتلى في سوريا، مشددا على أن عملية التبادل الأخيرة أظهرت مرة أخرى فعالة هذه المجموعة والحاجة إليها فيما يخص بناء الثقة بين أطراف النزاع السوري.
ومن المقرر أن تعقد المجموعة جلستها الجديدة على هامش الاجتماع الدولي الـ17 بخصوص سوريا في عاصمة كازاخستان مدينة نور سلطان في 21-22 ديسمبر الجاري.
المصدر: RT