وقالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية للأراضي الفلسطينية المحتلة: "العشرات من المنظمات الإنسانية على استعداد لتنفيذ مشاريع الخطة البالغ عددها 193 مشروعا"، مؤكدة "أننا معا سنعمل على حماية حقوق الفلسطينيين الذين يعيشون تحت الاحتلال الإسرائيلي، وزيادة الوصول إلى الخدمات الأساسية عالية الجودة، ودعم قدرات الفلسطينيين الضعفاء، للتغلب على آثار الأزمة الممتدة وتجاوزها".
وأضافت هاستينغز: "هناك حاجة إلى التمويل المستدام لمنع المزيد من التدهور، ولكن لرؤية انخفاض في الاحتياجات، يجب تأمين الحلول السياسية لهذه الأزمة التي طال أمدها".
من جانبه، قال جيمس هينان، رئيس مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة في رسالة مصورة: "كانت الصحة النفسية لسكان غزة واحدة من أكبر ضحايا التصعيد في مايو.. والخسائر في الأرواح والإصابات في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية المحتلة.. شهد عام 2021، للأسف، زيادة في الهجمات على شركائنا من المجتمع المدني".
بحسب تحليل الاحتياجات الذي تستند إليه الخطة، سيحتاج اثنان من كل خمسة فلسطينيين إلى نوع من المساعدة الإنسانية في عام 2022. ويعيش حوالي 64% منهم، أو 1.3 مليون شخص، في غزة حيث سيتم تنفيذ غالبية التدخلات. وتغطي الخطة غزة والقدس الشرقية والمنطقة "ج" والمنطقة "H2" في الخليل، وستكون مكملة للجهود التي تقوم بها السلطات الفلسطينية.
المصدر: موقع الأمم المتحدة