وأعلن المكتب الإعلامي لحكومة دبي أن اللقاء تناول تعزيز سبل التعاون بين الإمارات وتركيا، وتطوير أطره في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأفادت وكالة أنباء الإمارات "وام" بأن اللقاء تناول أيضا "دعم الأجندات التنموية التي يقودها البلدان لتحقيق المصالح المشتركة، من خلال تنويع الفرص الاقتصادية وتنمية التبادل التجاري والاستثماري، وصولا إلى مستويات جديدة للتعاون بين البلدين"، كما جرى تبادل وجهات النظر حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
من جانبه، أشاد الوزير التركي بالتقدم الكبير الذي حققته دولة الإمارات في مختلف القطاعات، وما تضمه من بنية تحتية متطورة وبيئة اقتصادية جاذبة وداعمة للاستثمار، وبأهمية العمل على دفع أطر التعاون بين تركيا ودولة الإمارات في كافة المجالات، بما يتماشى مع المكانة الاقتصادية والتجارية للبلدين على مستوى المنطقة والعالم.
وشهدت العلاقات التركية الإماراتية توترا متصاعدا خلال السنوات الماضية على خلفية قضايا عدة، على رأسها دعم تركيا لقطر، وملفات ليبيا وسوريا واليمن، والاتهامات المتبادلة بالتجسس، وإبرام السلطات الإماراتية اتفاق تطبيع مع إسرائيل.
ولاحقا تراجعت حدة التوتر السياسي بينهما بشكل ملموس، حيث أجرى الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وولي عهد أبو ظبي، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم 24 نوفمبر، محادثات في أنقرة ناقشا فيها سبل تعزيز التعاون والعمل المشترك والقضايا الإقليمية، ووقع الطرفان على حزمة من اتفاقات التعاون في مجالات مختلفة.
وذكر أردوغان لاحقا أن الجانب الإماراتي قدم خطة استثمارية بمبلغ 10 مليارات دولار، كما وقع الطرفان اتفاقات وصفقات عدة.
وكشف أردوغان أنه يخطط لزيارة الإمارات في فبراير المقبل على رأس وفد كبير، معلنا: "نخطط لاتخاذ عدد من القرارات المهمة".
المصدر: RT