وأضاف المصدر متحدثا عن سيناريوهات الموجة الخامسة، أنّ الموجة الرابعة لفيروس كورونا قد تنكسر بنهاية شهر ديسمبر الحالي، ليستقر المنحنى الوبائي لفترة، ثم تدخل مصر في الموجة الخامسة لفيروس كورونا بداية من شهر مارس أو تحديدا منتصف شهر فبراير.
وأوضح المصدر، أنّ السيناريوهات متوقفة على مدى التزام المواطنين باتباع الإجراءات الاحترازية، كارتداء الكمامات، والحرص على التباعد البدني، والمداومة على غسيل اليدين، والبعد عن الزحام والتكدس، متابعا: "مصر ما زالت في ذروة الموجة الرابعة".
وأكد المصدر أن تطعيمات كورونا أصبحت جزءا من الإجراءات الاحترازية، وعلى المواطنين مساعدة الدولة للوصول إلى المستهدف من التطعيم وهو 40% بنهاية 2021، و50% في منتصف العام المقبل، للحد من انتشار العدوى والسيطرة على الفيروس، والوصول إلى مناعة القطيع، مشيرا إلى أنّ اللقاحات تعزز المناعة لمواجهة فيروس كورونا، وكذا التحورات الجديدة التي تحدث له.
وعن فعالية اللقاحات أمام المتحور الجديد "أوميكرون"، أكد أنّ اللقاحات فاعلة لمواجهة هذا الفيروس، وإن قلت ستكون بنسبة معينة وليست صفرا، لذلك يجب أخذ اللقاحات لأنها عامل أساسي في خفض معدلات الإصابات ودخول المستشفيات، كما أنّها تخفّض معدلات الوفيات الناتجة عن الإصابة بالفيروس.
المصدر: الوطن