وقالت الهيئة إن هذا الغاز هو أحد أكاسيد النيتروجين العديدة، والذي يحمل الصيغة NO2، وهو غاز في الحالة الطبيعية، لونه بني محمر له رائحة نفاذة حادة، كما أن ثاني أكسيد النيتروجين يعد من أهم ملوثات الهواء وأكثرها شيوعا ويسبب التسمم عند استنشاقه، وتعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي لأكاسيد النيتروجين، بينما تنتج بعض التركيزات الصغيرة من محطات الكهرباء وبعض المصادر الصناعية الأخرى.
وأشارت هيئة الأرصاد إلى أنّ الانبعاثات الصادرة من محطات الكهرباء والمناطق الصناعية تكون في معظم الأحوال مرتفعة عن محطات الرصد ويساعد ارتفاعها على سرعة انتشار الملوثات في الهواء لذلك تعتبر الانبعاثات المرورية هي المصدر الأساسي.
وأضافت الهيئة أنّ منظمة الصحة العالمية وضعت توصية عالمية للحد من التعرض بتحديد قيمة أقل من 20 جزءا في البليون للتعرض المزمن المتوسط الزمني وقيمة أقل من 100 جزء في البليون لمدة ساعة واحدة للتعرض الحاد، باستخدام ثنائي أكسيد النيتروجين كمؤشر للملوثات الأخرى الناتجة عن احتراق الوقود.
وتبعا للنماذج العددية الصادرة عن الهيئة العامة للأرصاد الجوية لم تتجاوز القيم الحد المسموح به اليوم أو خلال الأيام القادمة، وتبعًا لقياس المحطات التابعة للهيئة العامة للأرصاد الجوية لم تتجاوز التسجيلات النسبية المسموح، بها حيث وصلت أقصى نسبة مسجلة هي 50 جزء من البليون.
المصدر: الوطن