وقال في بيان صحفي، إن "عودة الإرهاب المتمثل بداعش في منطقة مخمور والتفجيرات السياسية التي حدثت في محافظة البصرة، وبعض الاغتيالات من هنا وهناك ينبئ عن تأزم الوضع السياسي ولجوئهم للعنف ويذكرنا بما حدث من اعتداءات على المستشفيات وغيرها قبل الانتخابات".
وأضاف، أن "هذا ما سيجر البلاد والعباد إلى الخطر من أجل بعض المقاعد، وهو ما يستدعي منا التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة والعمل الجاد من أجل حل كل المليشيات المنفلتة والتي تسيئ استعمال السلاح بحجة المقاومة أو أي ذريعة أخرى".
وتابع الصدر: "بل وينبئ عن تفشي الفساد واستشرائه في مفاصل الدولة وهذا ما يزيدنا إصرارا على محاربة الفساد بكافة أنواعه مهما كان الفاعل وانتماؤه".
وقال: "إن لم تتوفر الحلول لذلك فإن حكومة الأغلبية الوطنية ستتبنى ذلك وبكل قوة وتحت غطاء القانون ولا يستثنى أحدا على الإطلاق. والله ولي التوفيق فالله تعالى لا يحب الفساد".
ودعا "الجهات المختصة للوقوف على الحقائق في تلك الأعمال الإرهابية وغيرها. الرحمة والخلود لشهدائنا الأبرار والشفاء العاجل لجرحانا".
المصدر: RT