وأفادت وسائل إعلام كندية بأن الشاب هاني وهدي قتل برصاصة أثناء وجوده في سيارة متوقفة في Boulevard des Roseraies، عند زاوية شارع Avenue de la Nantaise.
وكان برفقة هاني وهدي فتى يبلغ من العمر 17 عاما معروف لدى الشرطة، وقد أصيب برصاصة في الجزء العلوي من الجسم وتمكن من الفرار إلى متجر صغير في Boulevard des Galeries d'Anjou، على بعد 350 مترا.
هذا، وتم اليوم الأحد تشييع جثمان مغني الراب الجزائري.
ويعتقد والد الشاب هاني وهدي البالغ من العمر 20 عاما والذي قتل بالرصاص مساء الخميس في حي أنجو في كندا، أنه لا يوجد أحد في مأمن من العنف المرتبط بعصابات الشوارع في مونتريال.
وقال لصحيفة "journal de montreal": "اليوم ابني، وربما غدا يكون أخ أي أحد فينا أو ابنه أو عائلته لسنا في مأمن".
وأضاف "ربما يكون جزءا من حوادث العصابات.. الآن الناس أصبحوا يقتلون من دون سبب".
ووصف ابنه الذي كان من المقرر أن يدخل جامعة كيبيك في مونتريال في يناير، بأنه طيب ومحبوب وأحب الجميع.
وصرح والد الشاب المغدور "كنت دائمًا فخورا بابني، كان يحب العمل، وكان يحب الرياضة، كان لديه قيم، أراد أن يسافر ويعيش حياته".
وحسب الموقع الكندي أصبح المغني المعروف بلقب "الدزيري" ضحية جريمة القتل 32 التي حدثت هذا العام في العاصمة.
المصدر: صحيفة "النهار" الجزائرية