ونشر بدر العساكر، مدير مدير مكتب ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الصورة مرفقا بها علمي البلاد يتوسطهما كفّان متلاصقان، في إشارة إلى ما تحمله الصورة من دلالات على عمق ومتانة العلاقات بين البلدين والقائدين، فيما رأى آخرون أن الصورة تعكس مكانة السعودية الدولية وهيبتها.
ويظهر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في هذه الصورة وهو يسلم على ولي العهد السعودي بيد ويضع يده اليسرى على مرفق مضيفة بطريقة توحي بالتقارب بين الزعيمين.
يشار إلى أن ماكرون يستعمل في العادة ما يمكن وصفه بدبلوماسية التواصل باليد الممدودة مع شركائه الدوليين، وخاصة مع القادة التي ترتبط بلاده بدولهم بعلاقات ومصالح اقتصادية أو سياسية كبيرة.
وكان ماكرون قد تبادل التحايا خلال زيارته إلى الدوحة وأبو ظبي مع أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد آل نهيان، بطريقة واحدة تشابكت فيها الأيدي بما يعكس علاقات الصداقة بين الزعماء الثلاثة، والمصالح الاقتصادية الكبيرة لباريس في العاصمتين، وخاصة من جهة تصدير والترويج لمقاتلات "رافال" في المنطقة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد ظهر مع الرئيس الأمريكي السابق في واشنطن عام 2018 وهو يربت على كتف سيد البيت الأبيض حينها بطريقة خاصة، كما لو أنه يحاول كسر الجليد معه، على خلفية مواقفه المثيرة للجدل في قضايا مشتركة وعلى أكثر من صعيد.
المصدر: RT