وفي تصريح لقناة "فرانس 24"، قال قرداحي إنه أبلغ رئيس الحكومة نجيب ميقاتي والبطريرك الماروني بشارة الراعي بعدم تمسكه بمنصبه.
وأضاف: "يجب إيجاد حل، إما بالبقاء أو بالاستقالة، وهذا الموضوع يتقرر في مجلس الوزراء مجتمعا".
وأشار إلى أنه يتعرض "لضغطين من الشارع اللبناني، ضغط من الأكثرية تطالبه بعدم الاستقالة، وضغط من الجهة الأخرى للاستقالة للحفاظ على مصالح لبنان".
وتابع: "إذا كانت هناك دلائل على أن استقالتي ستؤدي إلى إعادة العلاقات مع دول الخليج فورا، وإلى وقف الحملة المسعورة والمركزة على حكومة ميقاتي، فسأضع استقالتي فورا على طاولة مجلس الوزراء حتى يبت هذه الاستقالة".
وقال قرداحي إنه حزين ويشعر بالمرارة لأن "بعض الوزراء يطالبونني بالاستقالة، رغم علمهم بأني لست مذنبا ولم أخطئ في كلامي".
وأضاف: "جئنا إلى هذه الحكومة باعتبارها حكومة متضامنة بين بعضها البعض، وسألتهم جميعا: هل أنا مخطئ؟ قالوا: لا. فسألتهم: لماذا لم تدافعوا عني؟ فلكل شخص حساباته".
وأكد قرداحي أنه ليس "وزيرا ولا عميلا لحزب الله كما قال بعض السياسيين في لبنان"، معربا عن "احتقاره" لهم لتوجيههم هذه الاتهامات له.
المصدر: "الأخبار"