وفي تصريح لقناة "النهار" المصرية أضاف عبد الغفار أن "القرارات التي تتخذها الدول بمنع السفر من وإلى المناطق التي شهدت انتشارا للمتحور الجديد تستهدف اكتساب بعض الوقت لحين انتهاء الدراسات الداخلية في مصر والعالمية بشأن كيفية التعامل مع المتحور".
وأشار إلى أن كل التحورات السابقة للفيروس سواء "دلتا" أو "بيتا" أو "ألفا" أو "غاما" لم تثبت حدوث تغيير نمطي شديد في الصورة الإكلينيكية للمرض وحدته وانتشاره والحاجة لزيادة الأدوية في البروتوكول العلاجي عالميا.
ولفت إلى أن ما يدور في العالم من قلق زائد بشأن "أوميكرون" مبالغ فيه، موضحا أن أول إصابة بالتحور الجديد اكتشفت يوم 9 نوفمبر وتم الإعلان رسميا عنها يوم 24 من نفس الشهر.
المصدر: "الشروق"