وأعلنت الهيئة العامة للطيران المدني والهيئة الوطنية لإدارة الطوارئ والأزمات والكوارث عن تعليق دخول المسافرين القادمين من جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق على جميع الرحلات الجوية للناقلات الوطنية والأجنبية وكذلك ركاب الترانزيت القادمين منها، اعتبارا من الاثنين الموافق 29 نوفمبر.
ويشمل ذلك، حسبما نقلته وكالة "وام" الإماراتية الرسمية، "تعليق دخول المسافرين الذين تواجدوا في هذه الدول خلال فترة 14 يوما قبل القدوم إلى دولة الإمارات مع استمرار تسيير الرحلات، حيث سيسمح بنقل الركاب من دولة الإمارات إلى هذه الدول ".
كما أضافت الوكالة أنه "سيسمح بنقل الفئات المستثناة من جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق إلى دولة الإمارات مع تطبيق الإجراءات الاحترازية، والتي تشمل الوفود الرسمية ورعايا دولة الإمارات، والبعثات الدبلوماسية المعتمدة بين دولة الإمارات وهذه الدول وأصحاب الإقامة الذهبية".
وأوضحت "وام" أنه "يتطلب على مواطني الدولة والبعثات الدبلوماسية وأصحاب الإقامات الذهبية الالتزام بحجر مدته 10 أيام وإجراء فحص في اليوم التاسع من دخول الدولة، أما على الوفود الرسمية الانتظار لحين ظهور النتيجة ومن ثم استكمال مهامهم الرسمية في الدولة دون الحاجة للحجر".
وأكدت الهيئة العامة للطيران المدني أنه يشترط على المسافرين القادمين من جنوب أفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني وزيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق عبر دول أخرى أن تكون مدة إقامتهم في تلك الدول لا تقل عن 14 يوما لكي يسمح لهم بدخول الدولة.
كما يمنع سفر مواطني دولة الإمارات إلى جنوب إفريقيا وناميبيا وليسوتو وإسواتيني زيمبابوي وبوتسوانا وموزمبيق، ويستثنى من ذلك الوفود الرسمية للدولة وحالات العلاج الطارئة والبعثات الدراسية.
ويأتي ذلك على خلفية رصد انتشار متسارع لسلالة "بي.1.1.529" الجديدة، التي أثارت مخاوف واسعة في العالم وأسفرت عن اتخاذ عدد من الدول وقف الرحلات الجوية مع جنوب إفريقيا.
وتحمل هذه النسخة ضعف عدد التحورات في السلالة "دلتا"، ومن بينها مرتبطة بتفادي الاستجابة المناعية الناتجة عن كل من العدوى السابقة والتطعيم، وكذلك تحورات مرتبطة بزيادة العدوى.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الجمعة، السلالة الجديدة بأنها "مقلقة" وهي خامس نسخة توضع في هذا التصنيف.
المصدر: "وام" + وكالات