وفي تصريح لقناة "النيل للأخبار" إن "مصر لن تحصل على محطة طاقة نووية فحسب، بل ستحصل على أفضل محطة للطاقة النووية وأكثرها أمانا ومجهزة بأحدث التقنيات والتكنولوجيا التي تعمل بالفعل بنجاح في روسيا وخارجها".
وأشاد بـ"التعاون الروسي المصري في مجال الطاقة النووية، والأمر الذي تجسد في مشروع الضبعة الرامي لدعم وتنمية الاقتصاد المصري"، مهنئا مصر وشعبها بمناسبة العيد الأول للطاقة النووية.
وأوضح أن "التعاون النووي بين روسيا ومصر بدأ عام 2015 بتوقيع اتفاقية تعاون لبناء مفاعلات بحثية صغيرة، ما مهد الطريق لبناء محطة للطاقة النووية في مصر"، معربا عن سعادته للمشاركة في تطوير أول محطة للطاقة النووية في مصر، وهي "محطة الضبعة" بمحافظة مرسى مطروح.
وأضاف أن الشركة الروسية تعمل على قدم وساق جنبا إلى جنب مع شركائها المصريين لكي يصبح الحلم حقيقة.
ولفت إلى بدء الأعمال التحضيرية بموقع محطة الطاقة النووية المستقبلية، وكذلك جاهزية الميناء البحري الذى سيستقبل قريبا معدات كبيرة وثقيلة من روسيا لبدء تنفيذ مشروع الطاقة النووي المصري.
و"آتوم ستروي إكسبورت" تمثل الفرع الهندسي لمؤسسة "روسآتوم" الحكومية الروسية لبحوث وإنشاءات المفاعلات والطاقة الكهرذرية، وتحظى بموقع ريادي بحقيبة حجوز تمثل حصة الأسد في مشاريع الطاقة الكهرذرية حول العالم.
المصدر: "صدى البلد"