وتفقد ولي العهد البريطاني، الحلقات الدراسية المصغرة داخل الجامع، وتبادل حوارات معمقة مع الأساتذة والطلبة والطالبات حول أفكارهم عن التناغم والتسامح بين الأديان.
وحرص الأمير تشارلز، على مناقشة عدد من الطلبة والطالبات حول الأفكار ذات الصلة بحوار الأديان، فيما بدت على ملامحه ومن خلال حديثه مظاهر السعادة بآرائهم ونضجهم الفكري والديني والثقافي ووسطيتهم.
ويبدأ الأمير تشارلز أمير ويلز، ودوقة كورنوال، زيارة تاريخية إلى مصر تستمر لمدة يومين فى إطار جولة تشمل أيضا المملكة الأردنية الهاشمية، وهي الأولى التي يقوم بها ولي العهد البريطاني وزوجته إلى الخارج منذ تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم في أول زيارة لهما منذ 15عاما.
وتعد هذه الزيارة الرسمية الثانية للأمير تشارلز، والدوقة كاميلا بعد زيارتهما الأولى عام 2006.
المصدر: الشروق+اليوم السابع