وجاء في البيان عن الاجتماع: "خلال اجتماع مشترك لمقر التنسيق بين الجانبين، تم تحديد المشاكل الرئيسية التي تقف في طريق الشعب السوري إلى الحياة الطبيعية. وهو احتلال القوات الأجنبية لأراضي الدولة السورية ذات السيادة والعضو في الأمم المتحدة".
ولفت البيان إلى أن ذلك "يؤدي إلى نهب الثروات الطبيعية وإثارة بؤر التوتر في المنطقة".
ولفت البيان إلى عامل سلبي آخر هو سياسة الضغط على سوريا، التي تعيق إعادة إعمار البلاد بعد الحرب، وتحرم المواطنين السوريين العائدين من فرص العيش الطبيعي.
وأضاف البيان: "للتغلب على العقبات التي تحول دون عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم، وكذلك لاستعادة الحياة السلمية على الأرض السورية التي طالت معاناتها، نعتبر أنه من الضروري إشراك المجتمع الدولي بأسره في حل مشاكل إعادة بناء البلد وتقديم الدعم".
واستضافت دمشق اليوم اجتماعا مشتركا دوريا لمقر التنسيق بين الإدارات في روسيا وسوريا لعودة اللاجئين، بمشاركة ممثلين عن هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة والمنظمات الإنسانية الدولية.
المصدر: نوفوستي