وفي تصريحات لشبكة "مصراوي"، أشار محمد فهيم إلى أن "الثلث الأخير من فصل الخريف، يعتبر مرحلة انتقالية بشكل تدريجي إلى فصل الشتاء، حتى تستطيع المخلوقات والكائنات الحية تحمل درجات الحرارة المنخفضة"، موضحا أن "الحديث عن ظهور العقارب في أسوان وعلاقته بالأمطار، يرجع إلى سقوط الأمطار بشكل غزير، حيث وصلت كميتها لـ4.5 مليليتر، ما أدى لحدوث جريان سطحي وسيول، وما حدث هو أن المياه دخلت في الجحور، وأي شيء في الجحور خرج مع المياه واتجه إلى المناطق المنخفضة والمنازل".
وشدد فهيم على أن "العقارب لم تدخل على الناس في البيوت، ولكن المياه نقلتها"، لافتا إلى ان "العقارب تسبب تسمما أقل من الثعابين أو الحيات، ولكنها لاتزال سامة، وتؤدي لدغتها إلى الوفاة حال تأخر علاج الشخص".
هذا ووجه رئيس مركز معلومات تغير المناخ نصيحة إلى المواطنين، قاطني المناطق المعرض للأمطار وبجوارها ظهير صحراوي والقريبة من الجبال، لفت فيها انتباههم إلى معرفة المستشفيات التي تضم الأمصال حتى يتم علاج من يصاب بلدغة العقارب.
ونفت وزارة الصحة المصرية وفاة أي مواطن جراء لدغ العقارب التي خرجت من جحورها في محافظة أسوان بجنوب البلاد بسبب السيول الناجمة عن الأمطار.
المصدر: "مصراوي"