وقال شراقي في منشور له عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك": "أجرت إثيوبيا التخزين الأول العام الماضى بحوالى 5 مليار م3، والتخزين الثاني الذي لم يكتمل في يوليو الماضي بحوالي 3 مليار م3، باجمالي 8 مليار م3، ونتيجة زيادة الفيضان عن قدرة الممر الأوسط تم تخزين 2 مليار م3 بصورة مؤقتة، كان من الممكن الاستفادة منها فى توليد كهرباء، إلا أنه بعد انتهاء موسم الفيضان بنهاية شهر أكتوبر تم عبور الـ 2 مليار م3 المؤقتة دون استفادة".
وتابع: "ما زالت جميع البوابات مغلقة كما هو واضح من صور الأقمار الصناعية (Sentinel 2) التي تظهر تراجع حواف البحيرة "اللون الفاتح".
وأشار إلى أن إثيوبيا لم تتمكن من تشغيل أول توربينين المقرر لهما في أكتوبر الماضي، حيث أعلنت وزيرة الدولة للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي الإثيوبية، حورية علي مهدي، أن إنتاج الكهرباء سوف يكون العام المقبل.
وأكد عباس شراقي أنه بهذا يكون التخزين الأول والثاني دون فائدة، فإذا أرادت اثيوبيا أن تكمل الأعمال الهندسية استعدادا للتخزين الثالث فسوف تفتح بوابتي التصريف اللتين تم فتحهما أبريل الماضي حتى منتصف أغسطس لتجفيف الممر الأوسط، ثم البدء في وضع الخرسانة لتعلية الممر الأوسط في فبراير القادم استعدادا لتخزين حوالي 10.5 مليار م3 عند منسوب 595 م لتخزين إجمالى 18.5 مليار م3، وهذا كان المستهدف تخزينه موسم 2020، ولكنه لم يتم حتى في 2021، وقد تضطر إثيوبيا إلى إبقاء الوضع الحالي كما هو دون تغيير في حالة استمرار الحرب الأهلية بين الحكومة الفيدرالية وإقليم تيغراى.
المصدر: RT