وقال المتحدث باسم حكومة كردستان العراق جوتيار عادل إن بين العوامل التي تدفع شباب كردستان العراق إلى الهجرة "مشاكل الأمن الإقليمي والركود العالمي".
وأضاف أن "حكومة إقليم كردستان ملتزمة بمعالجة الأسباب الجذرية لهذه الظاهرة" وستشكل لجنة مكلفة بتقديم توصيات للحكومة.
وشدد على أن حكومة الإقليم "ستواصل تطبيق الإصلاحات الرامية إلى خلق مزيد من الوظائف للشباب وتحسين مستوى المعيشة لكل الناس في منطقة كردستان".
وتابع أن حكومة إقليم كردستان "تحض الحكومة العراقية على المساعدة في التخفيف من حدة الأوضاع من خلال ضمان إرسال كامل حصة إقليم كردستان من الميزانية في المهل المحددة وعدم حجز الرواتب العامة".
وقال أكراد عراقيون لوكالة "فرانس برس" إن ضيق الآفاق الاقتصادية والانفلات الأمني يدفعهم للرحيل.
وتتزايد المخاوف بشأن مصير أكثر من ألفي مهاجر غالبيتهم من أكراد الشرق الأوسط عالقين على الحدود، في ظروف وصفتها الأمم المتحدة بأنها "لا تحتمل".
وتتهم حكومات غربية الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشنكو بتأجيج مشكلة الهجرة اللاشرعية بإصدار تأشيرات للمهاجرين وإحضارهم إلى الحدود مع بولندا العضو في الاتحاد الأوروبي انتقاما على العقوبات الأوروبية ضد بلاده.
المصدر: أ ف ب