وقال: "الزيارة تمثل خطوة جريئة من دولة الإمارات، خاصة وأن زيارة وزير الخارجية إلى دمشق ولقاءه بالرئيس بشار الأسد تحمل أكثر من دلالة".
وأضاف: "هذه الزيارة أول تأكيد على إسقاط كافة التحفظات السابقة وفتح جديد للعلاقه بين البلدين، وهي تفتح الطريق أمام العديد من زيارات أخرى من بلدان عربية مختلفة".
واعتبر أنها تأكيد جديد على حرص الإمارات على دعم النظام الشرعي ورفض التدخل في الشؤون الداخلية للدول، كما أنها تنذر بقرب عودة سوريا إلى مقعدها في الجامعة العربية.
من جانبه قال اللواء طيار أركان حرب سيد خضر رئيس جمعية الصداقة المصرية السورية إن "دعم جهود الاستقرار في سوريا ومساندة الشعب السوري كان العنوان الرئيسي لزيارة بن زايد على رأس وفد رفيع المستوى إلى دمشق".
وأضاف: "خلافا لما هو معلن أرى أن أهمية ومدلول الزيارة وهي الأولى لوفد رفيع المستوى منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 تمثل البداية الحقيقية لعودة سوريا إلى محيطها العربي وتبوئها مكانها الشاغر في الجامعة العربية واعتراف بانتصار سوريا على قوى الإرهاب والقوى الداعمة له وفشل مخطط التقسيم".
ناصر حاتم ـ القاهرة
المصدر: RT