وسطر صبري في دعواه أن الفن مرآة المجتمع ويعكس تقدم الشعوب أو تخلفها، وله دور مهم في المجتمعات، أما أن يقود المجتمع نحو الرقي، أو يقوده إلى الانحدار والهدم، من خلال اللعب على وتر القيم الإنسانية للمجتمع، فالفنّ هو قدرة استنطاق الذات بحيث تتيح للإنسان التعبير عن نفسه أو محيطه بشكل بصري أو صوتي أو حركي، ومن الممكن أن يستخدمه الإنسان لترجمة الأحاسيس والصراعات التي تنتابه في ذاته الجوهرية، وليس بالضرورة تعبيرا عن حاجته لمتطلبات في حياته رغم أن بعض العلماء يعتبرون الفن ضرورة حياتية للإنسان كالماء والطعام.
وتابع صبري ان الفن هو موهبة وإبداع وهبها الخالق لكل إنسان لكن بدرجات تختلف بين الفرد والآخر، بحيث لا نستطيع أن نصنف كل الناس بفنّانين إلا الذين يتميزون منهم بالقدرة الإبداعية الهائلة، فكلمة الفنّ هي دلالة على المهارات المستخدمة لإنتاج أشياء تحمل قيمة جمالية.
وأكد المحامي سمير صبري أن طريق الفن الهابط الذي ضاع فيه شبابنا طوال السنوات الأخيرة لا بد وأن تكون نهايته المخدرات وتخريب الوجدان وهى أكبر خطيئة يمكن أن ترتكب في حق شعب، وإذا استعرضنا السينما والمسرح والملاهي وبعض البرامج التليفزيونية والأغاني الهابطة لاكتشفنا أن هناك موجة من الفن الرديء اقتلعت جذورًا كثيرة من المقومات الأساسية للإنسان المصري.
وأضاف أن العوالم والراقصات وأفلام العرى وصور الانحراف والتسلق والانتهازية والسلبية والفهلوة، هذه هي النماذج السلوكية التي قدمها الفن المصري في معظم أعماله في السنوات الأخيرة، وقد سادت في الآونة الأخيرة حالة من الجدل والسخرية والغضب بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام من تصرفات محمد رمضان ومن نوعية العمل الذي يقدمه لتبقى التساؤلات تفرض نفسها ما سبب ارتباط اسم محمد رمضان دائما بالأزمات وهل يستغل أزماته الكثيرة لترويج لأعماله الهابطة.
وأردف سمير صبري أنه بعد إعلان محمد رمضان عن إقامته لحفلة في المغرب في ديسمبر المقبل ووصفة بأنه سيكون مليونية ما أدى إلي تصاعد الرفض من الجمهور المغربي على حفل محمد رمضان في المغرب خاصة مع تفعيل هاشتاج وتصدره ترند تويتر خلال الأيام الماضية يحمل اسم ( لا نريد محمد رمضان في المغرب ).
واختتم صبري دعواه بطلب الحكم وبصفة مستعجلة: بسحب كافة التراخيص والتصاريح الفنية والموسيقية الصادرة لمحمد رمضان ومنعه من الغناء والتمثيل وشطبه من النقابة.
المصدر: القاهرة 24