وخلال التحقيقات اعترفا باختطاف الطفلة بغرض ممارسة أعمال منافية للآداب معها، وعقب افتضاح أمرهما خنقاها وألقياها في ترعة مغطاة.
وكانت قرية بني حميل التابعة لمركز البلينا جنوبي المحافظة قد شهدت واقعة أثارت غضب المواطنين عقب الإبلاغ عن اختفاء طفلة تبلغ من العمر عاملين، من أمام منزلها ناحية نجع السايح التابع لقرية بني حميل.
وتبين من خلال الفحص أن الطفلة تدعى نداء أحمد حنفي السايح تبلغ من العمر عامين، اختفت من أمام منزلها صباح الخميس الماضي في تمام الساعة التاسعة صباحا.
وعقب تكثيف التحريات وتفريغ كاميرات المراقبة تبين أن وراء الواقعة "علي أ." 8 سنوات تلميذ بالصف الثاني الابتدائي، و"إسلام" 11 عاما، تلميذ بالصف الخامس الابتدائي، يقيمان ناحية نجع العصارة على 500 متر عن منزل الضحية.
وكشفت التحقيقات قيام المتهم الأول "علي" باستدراج الطفلة من أمام المنزل، واصطحابها إلى المتهم الثاني الذي كان بانتظاره على بعد أمتار من مكان الواقعة، وعقب افتضاح أمرهما تخلصا من الطفلة بخنقها وإلقائها داخل ترعة مغطاة على أطراف القرية.
وبتطوير المناقشة مع الجانين عن سبب ارتكابهما الجريمة، تبين مشاهدتهما أفلاما إباحية على هاتف محمول خاص بالمتهم الثاني، وكانا يريدان تقليد هذه الأفلام، فقاما بتنفيذ جريمتهما لهذا الغرض، إلا أن صراخ الطفلة حال دون ذلك.
وقال والد الطفلة الضحية إنه غير مصدق لرواية الطفلين، مؤكدا أن تنفيذ الجريمة بهذا الشكل يدل على أن هناك أشخاصا آخرين يقفون وراءها.
وأضاف والد الضحية أنهم وقت ارتكاب الواقعة بحثوا عن الطفلة في كل مكان دون جدوى، مشيرا إلى أن الطفلين المتهمين لا تربطه بهما أي علاقة قرابة.
المصدر: وسائل إعلام مصرية