وبحسب المعلومات التي حصلت عليها RT، فإن خبراء كشف المتفجرات في وزارة الداخلية العراقية، وكذلك جهاز المخابرات الوطني، وجدوا أن الصواريخ والطائرات التي استهدفت الكاظمي، ذاتها التي كانت تستخدم في قصف القواعد والمنشآت الأمريكية.
وتشير المعلومات التي كشفتها مصادر عراقية، إلى أن الطائرات انطلقت من منطقة (الكريعات) شمالي بغداد، تحديدا من خلف المنطقة السياحية.
وقال أحد خبراء التحقيق لـRT، إن "التحليلات تشير إلى أن المهاجمين كانوا يعرفون أنهم لن يتمكنوا من استهداف الكاظمي داخل منزله، لذا شنوا هجومهم بثلاث طائرات".
وعن سبب شن الهجوم بثلاث طائرات، أوضح: "كانوا يريدون أن يستهدفوا المنزل بطائرة واحدة، ومن ثم إخراجه من المنزل لاغتياله، لكن خطتهم لم تنجح".
ولم تتوصل التحقيقات حتى الآن وفقا للخبير، إلى الجهة المسؤولة عن الهجوم.
وأدى الهجوم، الذي استهدف المنطقة الخضراء شديدة التحصين وسط العاصمة العراقية، إلى إصابة عدد من حراس رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي.
ونجا مصطفى الكاظمي من الهجوم بإصابة خفيفة جدا.
المصدر: RT