وأوضح السعداوي، أنه في حالة القتل دون اقتران سبق إصرار وترصد، تكون العقوبة هي السجن المؤبد أو السجن المشدد، أما إذا اقترن بسبق الإصرار والترصد على ارتكاب الجريمة، أو القتل باستخدام السم، أو إذا ارتبطت جريمة القتل بجنحة أخرى، تكون العقوبة في تلك الحالة هي الإعدام.
كما أشار السعداوي، إلى أن القتل إذا وقع على موظفين مكلفين بمكافحة جرائم المخدرات، أو وقع القتل على أحد الجنود المصابين من جيش العدو أثناء الحرب، تكون عقوبتها الإعدام، متابعًا أنه وصلت إنسانية المشرع المصري إلى تجريم قتل العدو المصاب ويعاقب عليها بالإعدام، والجريمة التي وقعت بالأمس في الاسماعيلية تتنافى تمامًا مع إنسانية المشرع المصري.
وأوضح السعداوي، أن حادث الإسماعيلية يصنف جريمة قتل عمد وأيضًا جريمة الشروع في القتل، بناء على ما ظهر في الفيديو المنتشر للجاني وهو يحاول قتل رجل أخر حاول أن يحمي المجني عليه.
وأضاف السعداوي، أنه في حال أثبتت التحقيقات الجارية، أن الجاني يتعاطى أيا من أنواع المخدرات، لن يقوم ذلك بتخفيف المسؤولية الجنائية عنه، لأن تعاطي المخدرات يعتبر سكر اختياري، موضحًا أن السُكر الاختياري لا يخفف المسؤولية الجنائية أو يعفي الجاني منها، ولكن السكر الإجباري هو الذي من دوره تخفيف المسؤولية الجنائية أو إعفاء الجاني منها.
المصدر: الوطن