وتشمل القافلة، التي دخلت إلى مدينة القامشلي شمال شرق سوريا من خلال معبر الوليد الحدودي مع إقليم كردستان العراق، 50 شاحنة محملة بمواد لوجستية.
وتتجه مثل هذه القوافل عادة إلى القواعد العسكرية الأمريكية في أرياف الحسكة ودير الزور.
وتمثل الولايات المتحدة أكبر داعم لـ"قوات سوريا الديمقراطية"، التي تشكل "وحدات حماية الشعب" الكردية عمودها الفقري، حيث يعتبر التنظيم حليفا أساسيا للقوات الأمريكية في حملة مكافحة "داعش" في الأراضي السورية.
ويمثل الدعم الأمريكي للمسلحين الأكراد أحد أكبر نقاط خلاف بين الولايات المتحدة وتركيا، التي تعتبر "وحدات حماية الشعب" تنظيميا إرهابيا وجزءا من "حزب العمال الكردستاني"، الذي يحاربه الجيش التركي داخل البلاد وخارجها منذ أكثر من 3 عقود.
وأعلن أردوغان، عقب اللقاء مع بايدن في روما أمس الأحد أن عملية دعم الولايات المتحدة للمسلحين الأكراد في سوريا "لن تستمر على النحو الذي جرت به حتى الآن".
المصدر: RT