وعبرت والدة عبد الصمد عن فرحها بالقرار عبر ممارسة "الإهزوجة" الجنوبية العراقية، وهي شعارات تردد مع رفع اليد والدبك على الأرض، وكانت تقول: "اليوم إعدام يعدمونه" إلى جانب مجموعة من أصدقاء وأقارب ابنها.
ومباشرة غيرت والدة الصحفي المقتول "الإهزوجة" من الفرح إلى الحزن عندما بدأت بالضرب بقوة على صدرها، وهو ما يعرف في العراق بـ"اللطم".
وأصدرت محكمة جنايات محافظة البصرة، بجنوب العراق، اليوم الاثنين، حكما بالإعدام شنقا حتى الموت بحق قاتل الصحفي أحمد عبد الصمد، وصفاء عبد الحميد الذي كان يعمل مصورا لوكالة "رابتلي" الروسية.
المصدر: RT