واعتبرت إحدى المغردات أن "الوزير والاعلامي جورج قرداحي غير محسوب على الشيعه أو حزب الله بالتحديد ومع ذلك قال كلمة حق في وجه سلطان جائر".
وأشار الكاتب السياسي عبدالله قمح، إلى أن "وليد البخاري، السفير السعودي في بيروت، قام بابتزاز الزملاء اللبنانيين العاملين في القنوات السعودية بلقمة عيشهم لاجبارهم على التملص من مواقف وزير الاعلام ومهاجمته والتبرؤ منه"، وسأل: "هذا اسلوب سفير أو رئيس عصابة؟ نعم لطرد هذا الوضيع أو بالحد الادنى الادعاء عليه لوضعه عند حده".
أما الصحافي في قناة "المنار" سهيل دياب، فقال: "كُن حرا تكن ملكا لا مليكا مرتهن لا عبدا ولا صنما ولا تعتذر…. فهم المعتدون والمحرضون والمخربون والناقمون على مقاومتنا وحريتنا وسيادتنا وكرامتنا…".
هذا وانتشرت تغريدات تضامنية عدة مع قرداحي الذي قال إن "السعودية والإمارات تعتديان على الشعب اليمني، وأن الحوثيين يمارسون الدفاع عن النفس".
وفي حين أنه عاد وبرر هذه التصريحات بعد الجدل الواسع الذي أثاره جراء نشر مقطع فيديو لمقابلة له، وأكد أن اللقاء سجل له قبل أن يصبح وزيرا للإعلام اللبناني، وأوضح عبر سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" قائلا إنه "لم يقصد بأي شكل من الأشكال، الإساءة إلى السعودية أو الإمارات، وإنه يكن لقيادتيهما ولشعبيهما كل الحب والوفاء"، معتبرا أن "الجهات التي تقف وراء هذه الحملة أصبحت معروفة، وهي التي تتهمه منذ تشكيل الحكومة بأنه آت لقمع الإعلام".
وأكمل: "ما قلته بأن حرب اليمن أصبحت حربا عبثية يجب أن تتوقف، كان عن قناعة ليس دفاعا عن اليمن ولكن محبة بالسعودية والإمارات".
المصدر: RT