وأفيد في هذا الشأن بأن خمسة عشر من عناصر "هيئة تحرير الشام" أسروا خلال محاولة اقتحام موقع يتمركز فيه "جند الشام"، كما سقط قتلى وجرحى في صفوف المهاجمين.
ورصد أن الإرهابيين الأجانب الذين قدموا إلى سوريا من عدة دول منها ألبانيا وأوزبكستان وطاجيكستان وروسيا والصين، أصدروا بيانا مشتركا دعوا فيه إلى وقف إراقة الدماء والجلوس على طاولة المفاوضات.
إلى ذلك، ظهرت أنباء في الإنترنت تفيد بتوصل أبو مسلم الشيشاني متزعم تنظيم "جند الشام" وممثلي عن "هيئة تحرير الشام" التي كانت تعرف باسم "جبهة النصرة" إلى اتفاق.
وذكر في هذا السياق أن أبو مسلم الشيشاني ونحو سبعين من حراسه غادروا المكان الذي استقروا فيه في جبال التركمان، في حين رفض بعض المسلحين الأجانب من مجموعات أخرى إلقاء أسلحتهم والمثول أمام ما يسمى بالمحكمة الشرعية.
ونشر موقع "المخبر العسكري" مقطع فيديو قيل إنه لمعارك شرسة بين مسلحين تابعين للشيشاني واسمه الأصلي مراد مارغوشفيلي ومسلحين تابعين لهيئة تحرير الشام في شمال غرب سوريا، لافتا إلى أن الصراع بين التنظيمين الإرهابيين يتواصل منذ عدة أشهر.
وفي الشأن ذاته، ذكرت صحيفة الوطن السورية أن قوة تابعة لما يسمى بـ"هيئة تحرير الشام" التي قودها أبو محمد الجولاني، هاجمت مقرات تابعة لتنظيم "جنود الشام" في مدينة "جسر الشغور بهدف الهيمنة عليها مع ريفها الممتد إلى ريف اللاذقية الشمالي الشرقي حيث جبال التركمان أحد أهداف الحملة العسكرية لـتنظيم النصرة".
ونقلت الصحيفة عن مصادر أن الاشتباكات بين "هيئة تحرير الشام" و"جند الشام" تتواصل "داخل جسر الشغور، التي دارت فيها حرب شوارع شرسة استخدمت فيها الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وفي أطراف جبل التركمان وسط أنباء مؤكدة عن سقوط قتلى وجرحى بين الطرفين".
المصدر: الوطن + المخبر العسكري