وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن "حكومة إثيوبيا تتابع عن كثب التطورات في السودان، وذلك ينبع بشكل خاص من الروابط الأخوية القوية التي كانت قائمة بين شعبيهما منذ قرون"، مشيرة إلى أن "الحكومة الإثيوبية لعبت دورا هاما في التوسط بنجاح في تشكيل حكومة ائتلافية تتألف من عنصريها المدني والعسكري، واعتماد الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، ولذلك فإن حكومة إثيوبيا تدعو جميع الأطراف إلى الهدوء ووقف التصعيد في السودان، وبذل كل جهد ممكن من أجل إنهاء هذه الأزمة سلميا".
وأضاف البيان: "وفي هذا الصدد، تؤيد حكومة إثيوبيا بالكامل استكمال انتقال السودان إلى الديمقراطية، واحترام الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية، وتؤكد إثيوبيا من جديد ضرورة احترام التطلعات السيادية لشعب السودان وعدم تدخل الجهات الخارجية في الشؤون الداخلية للسودان".
وقال البيان إن "حكومة إثيوبيا على ثقة من أن شعب السودان سيجد في نهاية المطاف الحكمة لمواجهة هذه التحديات بطريقة تسهم في إيجاد حل سلمي للأزمة".
المصدر: RT