وقال: "كانت هناك مخاوف معينة الأربعاء الماضي، على الأرجح إثر بالهجوم الإرهابي الذي وقع في دمشق وقتل 17 جنديا سوريا".
وأضاف: "لذا عادت الأطراف يوم الأربعاء إلى لغة الاتهامات المتبادلة، ولكن مع ذلك بفضل عمل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسن ومكتبه، تم التغلب على هذا الاتجاه السلبي وعادت اللجنة الدستورية يوم الخميس إلى المسار البناء".
وأكد لافرنتييف أن "مواقف أطراف اللجنة الدستورية السورية ما زالت متضاربة في كثير من القضايا".
من جهته، أكد المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسن على أن "محادثات اللجنة الدستورية السورية في جنيف انتهت دون إحراز أي توافق حول المبادئ الدستورية الأربعة".
وأضاف: "اجتماع اليوم كان خيبة أمل. لم نحقق ما أردنا إنجازه.. افتقرنا للفهم السليم لطريقة دفع هذا المسار إلى الأمام.. هذه الجولة لم توصلنا إلى أي تفاهمات أو أرضية مشتركة حول أي من القضايا" الخلافية.
وانطلقت الاثنين الماضي في مدينة جنيف السويسرية الجولة السادسة من اجتماعات اللجنة الدستورية السورية، بمشاركة أطراف الأزمة السورية وبرعاية الأمم المتحدة.
المصدر: RT + "تاس"