وأشارت الرئاسة، إلى أنه تم تخصيص أكثر من 4 آلاف عامل وعاملة، لعمليات الغسل التي تصل إلى 10 مرات يوميا.
من جهته، أكد وكيل الرئيس العام للخدمات والشؤون الميدانية وتحقيق الوقاية البيئية محمد الجابري، أن "الوكالة رفعت مستوى جاهزيتها لصلاة الجمعة تزامنا مع إعلان الاستفادة من الطاقة التشغيلية الكاملة للمسجد الحرام، بحزمة من الإجراءات الخدمية والميدانية والتشغيلية التي من شأنها توفير بيئة آمنة مطمئنة لزوار ومعتمرين بيت الله الحرام من أداء مناسكهم في أجواء روحانية يحفها الخشوع والسكينة".
وأضاف: "البدء سيكون من صباح يوم الجمعة بإجراءات تجهيز وتعقيم وفرش سجاد جديد، وفي كل عملية تطهير يستهلك أكثر من 80 ألف لتر من المطهرات، كما يتم تشغيل 100 فواحة معطرة داخل توسعة الملك فهد بأدواره وتعطير المسجد الحرام وساحاته بـ1500 لتر بأجود أنواع المعطرات".
وتابع: "يستخدم قرابة 25 ألف لتر من المعقمات لتعقيم جميع الأسطح، إضافة إلى أكثر من 500 جهاز آلي لتعقيم الأيادي بخاصية الاستشعار و20 جهاز بايوكير و11 روبوت ذكي للتعقيم و550 مضخة تعقيم يدوية".
وأوضح أنه "تم تجهيز جميع مداخل المسجد الحرام بالكاميرات الحرارية التي تعمل على رصد درجة حرارة الجسم لكشف أعراض المشتبه في حال تعرضهم للفايروس كما أنه يتم بآلية التعامل مع الألوان كما أن الكاميرات تستطيع فحص من 6-8 أشخاص في الثانية الواحدة".
وشدد على أنه سيتم توزيع أكثر من 50 ألف عبوة "ماء زمزم" لصلاة الجمعة، وتوفيرها على كافة المواقع.
المصدر: "عكاظ"