وفي حديث لـRT، أوضح شمس الدين أنه في العام 2018، هاجر حوالي 33 ألف لبناني، وفي العام 2019 ارتفع الرقم إلى 66 ألفا، أما في العام 2020 فانخفض الرقم بسبب جائحة كورونا والإقفال في العالم كله.
وأشار إلى أنه منذ بداية عام 2021 وحتى شهر مايو منه غادر لبنان 100201، وخلال الأشهر الأخيرة أي يونيو ويوليو وأغسطس وسبتمبر، غادر 47 ألف شخص إضافي لبنان، متوقعا ارتفاع أعداد الأشخاص المغادرين خلال الأشهر المتبقية من هذا العام.
وأكد شمس الدين أن "اللبنانيين الحاملين لجنسية ثانية غادروا لبنان بعد انفجار المرفأ، خصوصا أنه هجرتهم سريعة، فهم ليسوا بحاجة إلى فيزا، وهم أكثر من 70%"، لافتا إلى أن "هؤلاء يهاجرون من وطنهم الأصلي إلى وطنهم الثاني، حيث عملهم ومسكنهم مؤمن".
أما عن الوجهة الأخيرة الذي يهاجر إليها اللبنانيون، فقال شمس الدين: "العدد الأكبر إلى الدول الأوروبية وأمريكا، وعدد قليل إلى الدل العربية، حيث فرص العمل لا تزال قليلة".
المصدر: RT