ووفق ما جرى رصده بمعرفة الأخصائية باللجنة الفرعية، تبين أن الفتاة السورية لا يوجد معها أوراق ثبوتية تدل على هويتها، ووصلت مصر منذ 10 أعوام رفقة أحد أقاربها وتوفي بعد ذلك، وأقامت بعد ذلك لدى أسرة المتهم وتعرضت للطرد من قبل أم المتهم عقب إعلان الفتاة لهم بحملها سفاحا منه، ما جعل أحد المزارعين يقرر إقامتها لديه حماية لها.
وتلقت قوات الأمن بلاغا من مواطن يدعى "أحمد.ف"، في العقد السادس من عمره، فلاح، ويقيم بقرية الغلايسة التابعة لمركز مطوبس، يتهم فيه المدعو "ر.ع.ف"، 17 عامًا، عامل، بالاعتداء على فتاة أجنبية جنسيًا، وحملها سفاحًا منه.
وتبين من البلاغ أن الفتاة المجني عليها تحمل الجنسية السورية، وتدعى "ج.ع.أ"، 17 عاما، ربة منزل، بعد حملها سفاحًا من المتهم وطردها، ورفض الاعتراف بالحمل، وبعد ولادتها خلال الأيام الماضية، رفض الاعتراف بنسب الطفل.
وبعد إلقاء القبض على المتهم، أقر بمواقعتها جنسيًا برغبتها أكثر من مرة، وسبب رفضه الاعتراف بنسب الطفل لتعدد علاقاتها مع آخرين.
المصدر: مصراوي