وقالت الخاطر في مقابلة مع صحيفة "فورين بوليسي": "حقيقة أن وزير الخارجية الأمريكية السابق (مايك بومبيو) وقع اتفاقا في فبراير 2020 والطرف الآخر في هذا الاتفاق كان فيه "طالبان"، وكان الملا عبد الغني بارادار نفسه هناك بجانب وزير الخارجية، كان هذا الأمر لا بأس به في ذلك الوقت، أليس كذلك؟".
وأضافت: "هذا لا يعني الموافقة على أفعالهم أو أسلوبهم في الحكم أو قيمهم. هذا يعني فقط أنهم يشاركون بشروط عملية لتحقيق أهداف مهمة للغاية. الأمر بسيط لذلك هناك حاجة لإقامة علاقة مع طالبان، دون الاعتراف بها بالضرورة. وهذا ممكن".
واعتبرت أن "حركة طالبان تدرك أنها بحاجة لاعتراف دولي، لذلك يريدون الظهور كما لو أنهم تغيروا بالفعل أيضا"، مشيرة إلى أن "ذلك تجلى في نواح مختلفة. على سبيل المثال، التقاط الصور مع بعض الطبيبات ومع علم أفغانستان.. كما أنهم احتفظوا بكل الصف الثاني من الموظفين. كما القصر الرئاسي، لم يطلب من أحد المغادرة".
وشددت على أن "جزءا من مسؤوليتنا، وأنا أتحدث عن المجتمع الدولي بشكل عام، هو وضع خريطة طريق واضحة. لم يتم ذلك بعد. ما الذي نطلبه من طالبان؟ أعلم أن الكثيرين منا أصدر بيانات حول تعليم المرأة والحكومة الشاملة، لكن هل هناك ورقة معتمدة من المجتمع الدولي؟".
ووجهت الخاطر رسالة إلى "طالبان" قالت فيها: "قطر دولة ذات أغلبية مسلمة. المرأة ليست ممنوعة من التعليم. لم يتم منع النساء من أن يكن جزءا من القوى العاملة. ليس فقط في قطر، فهناك أيضا ماليزيا وإندونيسيا وجميع البلدان الأخرى ذات الأغلبية المسلمة".
المصدر: "فورين بوليسي"