وخلال استقباله رئيس المجلس الأعلى للقضاء يوسف بوزاخر في قصر قرطاج، قال سعيّد إنه "لا يمكن تطهير البلاد إلا بتطهير القضاء"، مضيفا أن "القضاء يجب أن يلعب دوره التاريخي خلال المرحلة القادمة وأن يكن عادلا ولا يظلم أحدا".
وتابع: "لا يمكن أن تبقى القضايا في رفوف المحاكم لمدة سنوات نتيجة وجود أطراف تسللت إلى القضاء كالسرطان".
وأردف قوله: "هناك أطراف أجرمت في حق الدولة وتسللت إلى قصور العدالة في كل أنحاء البلاد، فيتم الحكم على الفقير في يومين فيما يبقى المتأمرون على الدولة بلا محاكمة ودون أن تتحرك النيابة العمومية".
وأشار إلى أن "هناك خونة يريدون بالبلاد شرا، لكن النيابة العمومية لا تتحرك إلا عند القبض على شخص فقير سرق الخضراوات، فيما يبقى من نهب المليارات بلا محاكمة".
وأكد أن هناك قضاة شرفاء في تونس، بينما هناك قضاة آخرون يعملون لصالح أطراف أخرى.
وأضاف: "أقول لهؤلاء إن الصواريخ موجودة على منصات إطلاقها وتكفي إشارة واحدة لتضرب هؤلاء الفاسدين في أعماق أعماقهم".
المصدر: "موزاييك أف أم"