وأثارت الحادثة جدلا كبير في المملكة ليطفو إلى السطح مجددا النقاش حول الفصول القانونية المجرمة للحق في الاختيار في الفضاءات الخاصة، وخاصة الفصل المجرم للعلاقات الجنسية بين المثليين.
ونددت الحركة البديلة من أجل الحريات الفردية "مالي" بـ"الاعتداء المصاب برهاب المثلية"، قائلة إن المعتدى عليه، إسماعيل، مقيم بإسبانيا وكان في زيارة عائلية إلى مدينة القنيطرة.
وأضافت الحركة: "لقد كان ضحية فخ من طرف مجموعة من الشباب الذين ضربوه بعنف كبير، بسبب توجهه الجنسي".
ومع مطالبتها بمعاقبة المعتدين، نددت الحركة بالعنف ضد المثليين، مستحضرة في هذا السياق الفصل 489 من القانون الجنائي المغربي الذي يجرم المثلية ويعاقب عليها بالحبس لمدة تصل إلى 3 سنوات.
تجدر الإشارة إلى أن الشاب المعتدى عليه يوجد حاليا بأحد مستشفيات القنيطرة، كما أنه كان يعبر بشكل مفتوح عن ميوله الجنسية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وعكس الآراء التي ذهبت إلى أن الاعتداء كان دافعه مثلية الشاب، قال ناشطون إن ما تعرض له إسماعيل حادثة سير لا علاقة لها بميوله.
المصدر: هسبريس