واستعرض المنصور خلال مؤتمر صحفي عقده بنادي ضباط القوات المسلحة بالرياض يوم الثلاثاء نتائج تقييم الحوادث التي تضمنتها تلك الإدعاءات.
وقال المنصور إن الفريق استعرض ما يقارب 219 ادعاء في المؤتمرات السابقة.
وأوضح أنه بعد التحقيقات تبين عدم صحة الادعاءات بأن التحالف أصاب خلال استهدافه بنات كانوا يرعون الغنم بالقرب من إحدى الأهداف، وتبين عدم صحة ذلك.
وبين أن الموقع المذكور كان يبعد عن موقع الهدف بأكثر من 6 كيلومترات.
وفي ما يتعلق بما ورد في التقرير الرابع عن أعمال اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان في اليمن خلال الفترة من 1 يوليو 2017 وحتى 31 يناير 2018، أنه في تمام الساعة 11 و45 دقيقة ظهرا بتاريخ 15 يوليو 2015، تعرض المتحف الحربي بمديرية كريتر إلى قصف صاروخي من قبل طيران التحالف العربي، وسقط الصاروخ على ركن المتحف أنه القصف تم لوجود عدد قليل من المقاتلين التابعين لجماعة الحوثي وقوات صالح بمدخل المتحف دون وجود سلاح ثقيل، قال: "لكنهم كانوا يقومون بأعمال القنص ضد المقاومة الشعبية والمواطنين بمنطقة كريتر".
وأشار إلى أن التقرير ومن خلال التحقيقات التي أجرتها اللجنة وما ورد من إفادات وشهادة الشهود الذين استمعت لهم وتقرير الباحث المكلف بالنزول، خلص إلى أن المسؤولية الرئيسية تقع على جماعة الحوثي وقوات صالح حيث ثبت قيامهم باتخاذ العين الأثرية ثكنة عسكرية واستعمالها في المجهود الحربي.
المصدر: صحيفة "الرياض" السعودية